مطرقة محكمة
الجنايات الكبرى تصدر حكما مشددا بالأشغال 12 سنة بحق المتهم بالاعتداء الجنسي على ابنته
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما مشددا بحق متهم أربعيني اعتدى جنسيا على ابنته 120 مرة، منذ أن كان عمرها 4 سنوات وحتى بلوغها 18 عاما.
اقرأ أيضاً : السجن 4 سنوات لشاب "هتك عرض" ثلاثينية "إلكترونيا" في الأردن
وجرمت المحكمة المتهم خلال جلسة علنية، بجناية هتك العرض سندا لاحكام المادة 2993 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 300 من ذات القانون مكررة 30 مرة، وجناية هتك العرض سندا للمادة 2963 مكررة 50 مرة، وجناية هتك العرض سندا للمادة 2962 مكررة 40 مرة.
وطبقت المحكمة العقوبة الأشد بعد تجريمه بالجنايات الثلاث المسندة إليه، ووضعه بالأشغال مدة 8 سنوات والرسوم عن كل جناية من الجنايات الثلاثين المسندة إليه، وعملا بأحكام المادة 300 من ذات القانون إضافة نصف هذه العقوبة إليها، لتصبح وضعه بالأشغال 12 سنة والرسوم عن كل جناية من الجنايات الثلاثين.
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا" فإن المجني عليها تبلغ من العمر 18 عاما وهي ابنة المتهم، وتقيم معه في نفس المنزل، وقد بدأ بالتحرش الجنسي بالمجني عليها منذ أن كان عمرها 4 أعوام، حيث كان يستغل غياب والدتها في العمل، ويمارس أفعالا جنسية من بينها عندما كانت في الصف الأول الابتدائي.
وأشار القرار إلى أن المتهم كان ينام إلى جانب المجني عليها ويمارس أفعالا جنسية، مكررا أفعاله الجنسية قبل بلوغها سن الثانية عشرة، وبأوقات مختلفة نحو 30 مرة، ولم تخبر والدتها بأفعال المتهم خوفا منه بعد أن هددها بالقتل.
ووفقا للقرار، استمر المتهم بممارسة أفعاله الجنسية مع المجني عليها بعد بلوغها سن الثانية عشرة ولم تبلغ الخامسة عشرة من عمرها، وفي أوقات مختلفة بحدود 50 مرة.
وفصل القرار الممارسات الجنسية التي كان يقوم بها المتهم بعد بلوغ ابنته المجني عليها سن الخامسة عشرة مستمرا بأفعاله وبأوقات مختلفة بحدود 40 مرة.
اقرأ أيضاً : "الجنايات": الحكم على شاب أوهم فتاة أنها زوجته شرعا وهتك عرضها
وبحسب القرار كانت آخر الممارسات عام 2022 ولم تكن ابنته المجني عليها بلغت 18 من عمرها، حيث كان في إحدى المرات يجبرها على تصوير نفسها وهي عارية من الملابس بواسطة الهاتف وإطلاعه على تلك الصور، وكانت جميع الاعتداءات الجنسية بغير رضا المجني عليها وخوفا من تهديده لها بالقتل، حيث قامت المجني عليها في نهاية الأمر بإبلاغ والدتها بأفعال والدها معها.