أسعار النفط تفتتح تداولات الأربعاء على انخفاض طفيف وخام WTI يقترب من 58.50 دولاراً
النفط يواصل تراجعه الطفيف في بداية التعاملات
افتتحت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) تداولات الأربعاء على انخفاض طفيف، لتواصل بذلك تداولاتها قرب أدنى مستوياتها السنوية، وسط مخاوف متزايدة حول ضعف الطلب العالمي على النفط بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي، وتوقعات زيادة المخزونات الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد خبراء السوق أن التراجع الطفيف لا يشير إلى انقلاب في اتجاهات الأسعار على المدى الطويل، لكنه يعكس حالة تذبذب طبيعية في الأسواق بعد موجة من المكاسب والتقلبات الأسبوع الماضي.
تراجع محدود في التعاملات المبكرة
وفقًا للبيانات الحية للسوق، انخفض سعر برميل نفط خام "WTI" (عقود نوفمبر 2025) بمقدار 0.22 دولارًا، ليصل إلى 58.48 دولارًا أمريكيًا، بنسبة تراجع بلغت 0.37% خلال التعاملات الصباحية المبكرة.
ويشير المحللون إلى أن هذا الانخفاض المحدود يعكس توازنًا بين العوامل الضاغطة على الأسعار مثل المخزونات العالية، والطلب الضعيف، مقابل الدعم الناتج عن التخفيضات الإنتاجية المحتملة من بعض الدول المنتجة.
اقرأ أيضاً: أسعار النفط تفتتح تداولاتها على ارتفاع طفيف.. وخام "WTI" يقترب من 60 دولارا عالميا
نطاق التداول وأسعار النفط السنوية
تحرك سعر البرميل خلال التعاملات المبكرة في نطاق يومي ضيق بين 58.48 دولارًا و58.80 دولارًا، ويُظهر مدى التداول خلال الـ 52 أسبوعًا الماضية أن الأسعار الحالية تتداول بالقرب من أدنى مستوياتها المسجلة خلال عام، والتي تراوحت بين 55.12 دولارًا و80.59 دولارًا للبرميل.
ويؤكد هذا الأداء أن النفط الخام يواجه ضغطًا مستمرًا في ظل تباطؤ الطلب العالمي والتحديات الاقتصادية الدولية، وهو ما يضع المستثمرين والمحللين في حالة متابعة دقيقة لمستويات الدعم والمقاومة الأساسية للخام الأمريكي.
توقعات الخبراء للمدى القريب
يتوقع محللو الطاقة استمرار تداول النفط في نطاق ضيق خلال الأيام المقبلة، مع احتمالية حدوث تقلبات طفيفة نتيجة البيانات الاقتصادية الأمريكية والطلب على الخام في آسيا وأوروبا.
كما يراقب المستثمرون تأثيرات أي إعلانات مستقبلية من أوبك والدول المنتجة بشأن سياسات الإنتاج والتخفيضات الطارئة، التي قد تؤدي إلى تحريك الأسعار صعودًا أو هبوطًا بسرعة.
و في مستهل تداولات الأربعاء، تراجعت أسعار النفط برميل "WTI" بنسبة 0.37%، ليصل إلى 58.48 دولارًا للبرميل، محافظًا على موقعه قرب أدنى مستويات السنة، وسط توقعات بمزيد من التذبذب في الأسواق العالمية.
ويظل النفط تحت مراقبة المستثمرين عن كثب، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي وتأثيرها على الطلب العالمي.