خبر سار.. واتساب يطلق ميزة جديدة للمستخدمين حول العالم

النظام الجديد سيحتسب الرسائل الصادرة إلى المستخدمين المجهولين ضمن حد شهري

"واتساب"تحول من مجرد تطبيق للمراسلات الشخصية إلى منصة تواصل معقدة تشمل المجموعات والمجتمعات والتواصل التجاري

في خطوة جديدة تهدف إلى مكافحة الرسائل العشوائية (السبام) وتحسين تجربة المستخدم، بدأت خدمة التراسل الفوري "واتساب" باختبار ميزة تضع حداً لعدد الرسائل التي يمكن للأفراد والشركات إرسالها إلى أشخاص غير مسجلين في جهات الاتصال دون تلقي رد منهم. وتهدف هذه الآلية إلى تقليل الإزعاج والفوضى التي تسببها الرسائل غير المرغوب فيها.

آلية العمل: التركيز على الرسائل "غير المردود عليها"

أوضح "واتساب" أن النظام الجديد سيحتسب الرسائل الصادرة إلى المستخدمين المجهولين (غير المسجلين في جهات الاتصال) ضمن حد شهري. ولكن، النقطة الجوهرية هي أن الرسالة تُحتسب فقط إذا لم يرد عليها المستلم. بمجرد أن يرد الطرف الآخر، فإن الرسائل اللاحقة في نفس المحادثة لن تُحتسب ضمن هذا الحد الشهري.

ولم تكشف الشركة عن الرقم الدقيق لهذا الحد الأقصى، مشيرة إلى أنها تقوم حالياً باختبار حدود مختلفة لتحديد الأكثر فعالية.

نظام تحذير لمنع الحظر

لتجنب الإرباك، سيقوم التطبيق بعرض نافذة منبثقة تحذيرية للمستخدمين (أفراداً أو شركات) عند اقترابهم من الوصول إلى الحد الأقصى المسموح به. سيوضح هذا التحذير العدد المتبقي من الرسائل، مما يتيح لهم تعديل سلوكهم وتجنب حظرهم المؤقت من إرسال رسائل جديدة لأشخاص مجهولين.

اقرأ أيضاً: مواقع التواصل الاجتماعي تطيح بلصين امتهنا سرقة السيارات في الرياض

استهداف "المرسلين المزعجين" وليس المستخدم العادي

تؤكد هذه الخطوة على تحول "واتساب" من مجرد تطبيق للمراسلات الشخصية إلى منصة تواصل معقدة تشمل المجموعات والمجتمعات والتواصل التجاري. ومع هذا التوسع، زادت كمية الرسائل التي يتلقاها المستخدمون، مما استدعى تدخل الشركة. ويمكن تحليل أبعاد هذه الميزة كالتالي:

استهداف السلوك المزعج: صُممت هذه الأداة بشكل أساسي لاستهداف الأفراد والشركات الذين يرسلون أعداداً كبيرة من الرسائل غير المرغوب فيها دفعة واحدة (Spamming)، وليس المستخدم العادي الذي يتواصل مع أشخاص جدد بشكل طبيعي.

جزء من استراتيجية شاملة: تأتي هذه الميزة استكمالاً لجهود سابقة بدأها "واتساب" للحد من الإزعاج، مثل اختبار حدود للرسائل التسويقية (يوليو 2024)، وإتاحة خيار إلغاء الاشتراك فيها، ووضع حدود لعدد الرسائل الجماعية.

التوازن بين التواصل والخصوصية: تحاول المنصة إيجاد توازن بين إتاحة التواصل مع أشخاص جدد (وهو أمر ضروري أحياناً) وبين حماية المستخدمين من طوفان الرسائل المزعجة التي تنتهك خصوصيتهم وتسبب لهم الإزعاج.

التطبيق التدريجي والاختبار

أكدت الشركة، وفقاً لموقع "TechCrunch"، أن هذا الاختبار سيتم تطبيقه في "عدة دول" خلال الأسابيع المقبلة، مع خطط لتوسيع نطاقه لاحقاً. وقد بدأت بالفعل بتوسيع تجارب سابقة مماثلة لتشمل أكثر من 12 دولة، من ضمنها الهند التي تُعد واحدة من أكبر أسواقها بأكثر من 500 مليون مستخدم.

هذه المادة مستنسخة من وسائل الإعلام الأخرى التي تهدف إلى نقل مزيد من المعلومات ، لا يعني أن الشبكة لا توافق على آرائها ، ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية عن أصالة جميع الموارد التي تم جمعها في هذا الموقع على شبكة الإنترنت ، لأغراض مشتركة فقط بالنسبة لك لتعلم و الرجوع إلى ، إذا كان لديك حقوق الطبع والنشر أو التعدي على حقوق الملكية الفكرية ، يرجى ترك رسالة
© حقوق النشر 2009-2020 أخبار عربية      اتصل بنا   SiteMap