بعد جلسة متقلبة.. الفضة تحقق مكاسب طفيفة في ختام تداولات الأسبوع
في ختام الأسبوع.. أسعار الفضة تستقر فوق مستوى 47 دولاراً
بعد جلسة متقلبة.. الفضة تنهي الأسبوع على ارتفاع طفيف فوق 47 دولاراً
أنهت أسعار عقود الفضة الآجلة تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف، يوم أمس الجمعة، بعد جلسة اتسمت بتقلبات ملحوظة في الأسعار نتيجة تذبذب حركة الدولار الأمريكي وتغير توقعات الأسواق بشأن السياسات النقدية المقبلة، لتغلق المعدن الأبيض فوق مستوى 47 دولاراً للأونصة.
ارتفاع طفيف عند الإغلاق
أظهرت بيانات الإغلاق الصادرة عن بورصة "كومكس" أن عقود الفضة لتسليم ديسمبر/كانون الأول 2025 أنهت الجلسة عند سعر 47.247 دولارًا أمريكيًا للأونصة، مسجلةً مكاسب طفيفة بلغت 0.090 دولارًا، أي ما يعادل ارتفاعًا بنسبة 0.19% مقارنة بالإغلاق السابق.
ورغم أن المكاسب اليومية كانت محدودة، فإنها جاءت امتدادًا لاتجاه صعودي استمر على مدار الأسبوع، بدعم من ارتفاع الطلب الصناعي وتزايد الإقبال الاستثماري على المعادن الثمينة كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
اقرأ أيضاً: الفضة الفضة تفتتح تداولات الجمعة على ارتفاع وتسجل 47.34 دولاراً عالمياً
نطاق تداول واسع وتقلب في الأسواق
شهدت جلسة الجمعة تداولات نشطة وحركة سعرية واسعة، حيث تراوح سعر الأونصة بين 46.700 دولارًا كحد أدنى و48.620 دولارًا كحد أقصى، ما يعكس التوتر السائد في السوق والتغير السريع في معنويات المستثمرين.
ويُظهر مدى التداول خلال الـ52 أسبوعًا الماضية – بين 27.545 دولارًا و49.965 دولارًا – أن الفضة لا تزال تتداول بالقرب من أعلى مستوياتها السنوية، ما يشير إلى صمودها أمام ضغوط جني الأرباح.
عوامل مؤثرة في حركة الأسعار
ويرى محللون أن أداء الفضة تأثر هذا الأسبوع بعوامل متباينة، أبرزها تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وارتفاع أسعار الذهب التي تجاوزت حاجز 4000 دولار، إلى جانب توقعات الأسواق بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
في المقابل، حدّ ارتفاع مؤشر الدولار من مكاسب الفضة، إذ جعل الأصول المقومة بالدولار أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب.
توقعات الأسبوع المقبل
ويتوقع خبراء أن تواصل أسعار الفضة تحركها في نطاق ضيق خلال الأسبوع المقبل، مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية ومؤشرات التصنيع العالمية التي قد تعطي إشارات جديدة حول اتجاه الطلب الصناعي على المعدن الأبيض، المستخدم في مجالات الطاقة الشمسية والإلكترونيات.