
تهدف بشكل أساسي إلى حماية مقاطعهم المرئية القصيرة.
أطلقت شركة "ميتا"، يوم الاثنين، أداة رقمية جديدة مخصصة لمنشئي المحتوى على منصة "فيسبوك"، تهدف بشكل أساسي إلى حماية مقاطعهم المرئية القصيرة "ريلز" Reels من السرقة وإعادة النشر دون إذن.
وأوضحت الشركة أن الميزة الجديدة، المصممة للعمل عبر الهواتف الذكية، تعتمد على تقنيات متطورة لرصد واكتشاف الحالات التي يتم فيها نسخ المقاطع الأصلية ونشرها من قبل حسابات أخرى دون تصريح.
خيارات الحجب والتتبع
وفقا للتفاصيل التي نشرها موقع "تيك كرانش" TechCrunch المتخصص، فإن الأداة تمنح صانع المحتوى قدرة التحكم الكاملة فور تلقيه تنبيها بوجود استخدام غير مصرح به لمحتواه. وتتيح له خيارات متعددة تشمل:
حجب الظهور: منع عرض المقاطع المسروقة عبر كل من "فيسبوك" و "إنستغرام".
مراقبة الأداء: إمكانية تتبع أداء تلك المقاطع دون حذفها.
إثبات الملكية: إضافة روابط تنسب المحتوى لصاحبه الأصلي بشكل اختياري.
كما يمكن للصناع اختيار "التخلي عن المطالبة"، مما يسمح للمحتوى بالاستمرار في الظهور على منصات الشركة دون تدخل.
شروط الاستفادة والتكامل مع "إنستغرام"
اقرأ أيضا: "تليغرام" يواصل حملة حذف القنوات والمجموعات بالذكاء الاصطناعي
وعلى الرغم من أن النظام يشمل حماية المحتوى المنشور على "إنستغرام" أيضا، إلا أن "ميتا" اشترطت لتفعيل التتبع أن يقوم المبدع بنشر مقاطعه على "فيسبوك"، أو استخدام خيار "المشاركة المتبادلة" بين المنصتين.
وينظر إلى هذا الشرط على أنه خطوة لتشجيع المزيد من المستخدمين على التواجد الفعال في التطبيق الأزرق.
وبينت الشركة أن الوصول إلى نظام الحماية سيكون متاحا تلقائيا لصناع المحتوى المنضمين لبرنامج تحقيق الدخل، شريطة استيفاء معايير النزاهة والأصالة المحسنة.
تكنولوجيا متطورة و "قوائم سماح"
تعتمد الأداة الجديدة على نفس تقنية المطابقة المستخدمة حاليا في أداة "مدير الحقوق" Rights Manager، حيث تعرض للمستخدم نسبة التطابق لكل نتيجة، بالإضافة إلى تفاصيل دقيقة مثل عدد المشاهدات والمتابعين وحالة تحقيق الدخل للمحتوى المكرر.
ولضمان المرونة، أتاحت الشركة لمنشئي المحتوى إنشاء "قائمة سماح" للحسابات المصرح لها بإعادة النشر، دون أن يتم الإبلاغ عنها تلقائيا، مما يوازن بين الحماية وحرية التعاون الرقمي.
تأتي هذه الجهود بعد حملة واسعة شنتها "ميتا" في شهر يوليو الماضي، أسفرت عن حذف نحو 10 ملايين حساب كانت تنتحل صفة كبار منشئي المحتوى.